الرئيسية
دخول
من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلاااااااااااااااااااام يااحلى اعضاء
كيفكم واخباركم؟؟؟؟
انا دايم افكر انكم اذكياء بس قلت اتاكد اذا انا صح ولا لا
جبت لكم قصة بدي اياكم تعرفو منو القاتل
بس ماراح اقول لكم الاجابه االا اخر الاسبوع عشان كل واحد يدخل يجاوب ونشوف منو الذكي فيكم
وان شاء الله اذا كتب الله وقدرت كل اسبوع بنزل قصة لكم ونشوف الذكاء
يلا اتركم مع القصة بس ارجو التفاعل ولا ماراح انزل غيرها
..
هو: بكل المقاييس الإنسانية شخصية مرفهة من كافة الجوانب الإنسانية. الطعام بقدر من السعرات حتى
درجة حرارة المياه فى البانيو محسوبة أما النوم والإستيقاظ بحساب أدق. لا أحد يستطيع مهما بلغ من أهمية أن يوقظه قبل موعده،
أما كوب العصير الطازج فهو المشروب الذى لابد من توافره صباحا عندما يستيقظ من نومه الساعة التاسعة صباحا ومن بعدها فنجان
القهوة قبل أن يترك فراشه إلى الحمام ليبدأ دورة حياته اليومية فى العمل. بعد أن يفتح له سائقه عم محروس باب سيارته الفارهة
لينزل منها ليستقبله سكرتيره الخاص على باب مصنعه ليأخذ منه حقيبته . خالد كان دقيقا حتى فى مواعيده .كان حريصا على تدريبات
ضرب النار بمسدسه. لا يعرف اختلاف الأوقات أو الخنث بالمواعيد مهما حدث فهو دائما يحرص على إحترام المواعيد لدرجة أنه يذهب قبل
موعده دائما بعشرة دقائق لينتظر موعده. خالد كان له منطقه فى الإحترام وهو من يحترم مواعيده يحترم ذاته أولا قبل أى شىء مهما
كان ومهما بلغ مركزه .إحترام الذات تعلمه من خلال معايشته للأوربيين أثناء دراسته فى ألمانيا وعاد إلى مصر مجبرا على العودة
لوفاة والده وهو إبنه الوحيد فكان لابد من العودة لإدارة شئون المصنع خاصة وأن دراسته متخصصة فى الشئون الفنية للمصنع. عندما
عاد وجد كل شىء مختلفا تماما حتى البشر والطقس. الناس أصبحوا أكثر ضيقا ببعضهما. الحياة أصبحت أكثر تعقيدا عما كانت عليه.
قررأن يبدأ صفحة جديدة مع ذاته بأن يعمل خليطا غريبا من الثقافات الأوربية والمصرية الحديثة مع البشر. كثيرا ما كان يؤكد لجاره
وصديق الطفولة يوسف أنه عندما قرر العودة مجبرا لم يكن يشعر أبدا أنه سوف يواجه الحياة الغريبة التى يحياها وكذلك هذا القدر من
التنازل فى تعاملاته مع الأخرين!! فقد أصبح البعض من الناس أكثر حساسية وأما البعض الأخر أصبح عديم الإحساس بالآخرين. أشياء
وأحاسيس متضاربة كان يشعر بها خالد كلما إختلى إلى نفسه ليدون ملاحظاته الإنسانية على البشر ممن يعملون معه فى المصنع أو
ممن يتعامل معهم خارج المصنع! الدنيا أخذته من أهم شىء فى الحياة وهو أن يكمل نصف دينه كما يطلقون على الزواج فى مصر.
راح فى زحمة الأيام يبحث عن الفتاة المناسبة فى محيطه. بحث كثيرا عنها لم يجدها . قررأن يبحث فى أماكن أخرى وفى محيط أخر
بينما كان نصيبه قريبا جدا منه فقد كانت عروسته هى شقيقة صديقه يوسف تلك الفتاة الجميلة الهادئة التى ترغب فى أن تعيش حياة
مستقرة فقط دون أيه مشاكل مهما كانت ومهما كان صاحبها.. وخالد هو النموذج الأمثل للزواج. ياسمين عندما إقترب منها خالد بعلم
شقيقها يوسف لم تمانع أبدا من ذلك ولكنها كانت حذرة وكأنه كانت تعلم ما يخبئه لها القدر من تعامله معها. ياسمين عاشت الأيام
الأولى من حياتها هادئة سعيدة ولكن الهاجس الذى يلعب داخلها كان يؤكد لها أنت حياتها لن تكون هادئة بل أن العواصف والزعابيب
ستكون فى إنتظارها مهما حدث. مرت الأيام التالية للشهور الأولى وجاء ما كانت فى إنتظاره.. رن جرس التليفون وكان على الطرف
الأخر تامر ذلك الشاب الجميل الذى كان مرتبطا بياسمين لعام واحد ثم ما أن جاءته الفرصة للسفر إلى الخارج لإستكمال دراسته فى
الطب حتى تنحى عن الدراسة كاملا وراح يدرس الرقص!! عاد تامر وراح يدغدغ مشاعر ياسمين بكلماته الجميلة المعسولة. أعادها إلى
سابق عهدها معه فى الوقت الذى كان خالدا فى واد ثان من الحياة والعمل والإنشغال بعد الزواج . خالد لم يكن يسأل عن سبب تأخير
الإنجاب . لم يسأل ياسمين هل هناك أشياء تعانى منها أو أنه هو الذى وراء هذا من عدم الإنجاب؟. ياسمين أرادت أن تخرج للحياة
بعد حبستها بين الجدران الأربعة وما أن طلب منها تامر الإلتقاء حتى وافقت ولم تمانع فى ذلك أسرعت إليه. عادت الحياة القديمة
بينهما وكأنه لم يتركها ليسافر وكأنها ليست متزوجة!! . قررت ان تكون العشيقة لتامر وهو العشيق أما خالد فهو الزوج والإستقرار
أما يوسف فقد كان بعيدا تماما عن الصورة ولم يكن يسأل عن أحوالها كما أن خالدا لم يكن يشكو من ياسمين فهو منكبا فى العمل
من أجل العمل فقط دون غيرة. ذات لحظة ضعف قررت ياسمين وتامر ألا يفترقا عن بعضهما ولابد من أن يعيشان سويا ولابد من أن
تطلب الطلاق من خالد . تجمعت شجاعتها . صارحت بحكايتها لخالد ويوسف بطلبها للطلاق . كانت صدمة لخالد . حاول أن يسألها عن
أسباب تغيرها . لم تجبه وقالت له أنها الظروف التى دفعتها للزواج منه أما الأن فقد شعرت بأن الحياة لم تعد مواتية لذلك وقد آن
الأوان للإنفصال. قررخالد أن يراقب تصرفاتها إكتشف الكارثة أنها تقابل تامروأنهما فى حاله عشق . غلا الدم فى رأس خالد ويوسف
فى الوقت التى كانت ياسمين فى حالة من الغليان عندما جاءتها مكالمة تليفونية من إحدى الفتيات تؤكد لها أن تامر لن يتزوجها وأنه
فى مخططه أن يساوم خالد لطلاقها وأن يحصل منه على الأموال وما أن يحصل على ما يريد سوف يتركها تماما مثلما فعل فى الماضى
وهذا ليس غريبا فقد فعل هذا زمان وسوف يفعله فى المستقبل. حالة من الذهول وروح الإنتقام غطت أجواء حياة ياسمين فقد قررت ألا
تكرر الدرس السابق فالإنسان الغبى هو الذى لم يتعلم من الماضى ومثل حالتها كانت حالة خالد ويوسف وكل واحد منهما لم يأخذ القرار
بعد فى مفاتحة الآخر بما عرفه وما هى الخطوة التالية لياسمين من جانب ويوسف وخالد من جانب آخر!! ذات يوم جاءت الشرطة إلى
منزل خالد لتلقى القبض عليه وياسمين كما توجهت مجموعة أخرى من رجال الشرطة للقبض على يوسف وذلك بتهمة قتل تامر بعد أن
عثر عليه غارقا فى دمائة بعد إطلاق الرصاص عليه. الشرطة أحالت أحدهم إلى النيابة فمن الذى قتل تامر؟
سلاااااااااااااااااااام يااحلى اعضاء
كيفكم واخباركم؟؟؟؟
انا دايم افكر انكم اذكياء بس قلت اتاكد اذا انا صح ولا لا
جبت لكم قصة بدي اياكم تعرفو منو القاتل
بس ماراح اقول لكم الاجابه االا اخر الاسبوع عشان كل واحد يدخل يجاوب ونشوف منو الذكي فيكم
وان شاء الله اذا كتب الله وقدرت كل اسبوع بنزل قصة لكم ونشوف الذكاء
يلا اتركم مع القصة بس ارجو التفاعل ولا ماراح انزل غيرها
..
هو: بكل المقاييس الإنسانية شخصية مرفهة من كافة الجوانب الإنسانية. الطعام بقدر من السعرات حتى
درجة حرارة المياه فى البانيو محسوبة أما النوم والإستيقاظ بحساب أدق. لا أحد يستطيع مهما بلغ من أهمية أن يوقظه قبل موعده،
أما كوب العصير الطازج فهو المشروب الذى لابد من توافره صباحا عندما يستيقظ من نومه الساعة التاسعة صباحا ومن بعدها فنجان
القهوة قبل أن يترك فراشه إلى الحمام ليبدأ دورة حياته اليومية فى العمل. بعد أن يفتح له سائقه عم محروس باب سيارته الفارهة
لينزل منها ليستقبله سكرتيره الخاص على باب مصنعه ليأخذ منه حقيبته . خالد كان دقيقا حتى فى مواعيده .كان حريصا على تدريبات
ضرب النار بمسدسه. لا يعرف اختلاف الأوقات أو الخنث بالمواعيد مهما حدث فهو دائما يحرص على إحترام المواعيد لدرجة أنه يذهب قبل
موعده دائما بعشرة دقائق لينتظر موعده. خالد كان له منطقه فى الإحترام وهو من يحترم مواعيده يحترم ذاته أولا قبل أى شىء مهما
كان ومهما بلغ مركزه .إحترام الذات تعلمه من خلال معايشته للأوربيين أثناء دراسته فى ألمانيا وعاد إلى مصر مجبرا على العودة
لوفاة والده وهو إبنه الوحيد فكان لابد من العودة لإدارة شئون المصنع خاصة وأن دراسته متخصصة فى الشئون الفنية للمصنع. عندما
عاد وجد كل شىء مختلفا تماما حتى البشر والطقس. الناس أصبحوا أكثر ضيقا ببعضهما. الحياة أصبحت أكثر تعقيدا عما كانت عليه.
قررأن يبدأ صفحة جديدة مع ذاته بأن يعمل خليطا غريبا من الثقافات الأوربية والمصرية الحديثة مع البشر. كثيرا ما كان يؤكد لجاره
وصديق الطفولة يوسف أنه عندما قرر العودة مجبرا لم يكن يشعر أبدا أنه سوف يواجه الحياة الغريبة التى يحياها وكذلك هذا القدر من
التنازل فى تعاملاته مع الأخرين!! فقد أصبح البعض من الناس أكثر حساسية وأما البعض الأخر أصبح عديم الإحساس بالآخرين. أشياء
وأحاسيس متضاربة كان يشعر بها خالد كلما إختلى إلى نفسه ليدون ملاحظاته الإنسانية على البشر ممن يعملون معه فى المصنع أو
ممن يتعامل معهم خارج المصنع! الدنيا أخذته من أهم شىء فى الحياة وهو أن يكمل نصف دينه كما يطلقون على الزواج فى مصر.
راح فى زحمة الأيام يبحث عن الفتاة المناسبة فى محيطه. بحث كثيرا عنها لم يجدها . قررأن يبحث فى أماكن أخرى وفى محيط أخر
بينما كان نصيبه قريبا جدا منه فقد كانت عروسته هى شقيقة صديقه يوسف تلك الفتاة الجميلة الهادئة التى ترغب فى أن تعيش حياة
مستقرة فقط دون أيه مشاكل مهما كانت ومهما كان صاحبها.. وخالد هو النموذج الأمثل للزواج. ياسمين عندما إقترب منها خالد بعلم
شقيقها يوسف لم تمانع أبدا من ذلك ولكنها كانت حذرة وكأنه كانت تعلم ما يخبئه لها القدر من تعامله معها. ياسمين عاشت الأيام
الأولى من حياتها هادئة سعيدة ولكن الهاجس الذى يلعب داخلها كان يؤكد لها أنت حياتها لن تكون هادئة بل أن العواصف والزعابيب
ستكون فى إنتظارها مهما حدث. مرت الأيام التالية للشهور الأولى وجاء ما كانت فى إنتظاره.. رن جرس التليفون وكان على الطرف
الأخر تامر ذلك الشاب الجميل الذى كان مرتبطا بياسمين لعام واحد ثم ما أن جاءته الفرصة للسفر إلى الخارج لإستكمال دراسته فى
الطب حتى تنحى عن الدراسة كاملا وراح يدرس الرقص!! عاد تامر وراح يدغدغ مشاعر ياسمين بكلماته الجميلة المعسولة. أعادها إلى
سابق عهدها معه فى الوقت الذى كان خالدا فى واد ثان من الحياة والعمل والإنشغال بعد الزواج . خالد لم يكن يسأل عن سبب تأخير
الإنجاب . لم يسأل ياسمين هل هناك أشياء تعانى منها أو أنه هو الذى وراء هذا من عدم الإنجاب؟. ياسمين أرادت أن تخرج للحياة
بعد حبستها بين الجدران الأربعة وما أن طلب منها تامر الإلتقاء حتى وافقت ولم تمانع فى ذلك أسرعت إليه. عادت الحياة القديمة
بينهما وكأنه لم يتركها ليسافر وكأنها ليست متزوجة!! . قررت ان تكون العشيقة لتامر وهو العشيق أما خالد فهو الزوج والإستقرار
أما يوسف فقد كان بعيدا تماما عن الصورة ولم يكن يسأل عن أحوالها كما أن خالدا لم يكن يشكو من ياسمين فهو منكبا فى العمل
من أجل العمل فقط دون غيرة. ذات لحظة ضعف قررت ياسمين وتامر ألا يفترقا عن بعضهما ولابد من أن يعيشان سويا ولابد من أن
تطلب الطلاق من خالد . تجمعت شجاعتها . صارحت بحكايتها لخالد ويوسف بطلبها للطلاق . كانت صدمة لخالد . حاول أن يسألها عن
أسباب تغيرها . لم تجبه وقالت له أنها الظروف التى دفعتها للزواج منه أما الأن فقد شعرت بأن الحياة لم تعد مواتية لذلك وقد آن
الأوان للإنفصال. قررخالد أن يراقب تصرفاتها إكتشف الكارثة أنها تقابل تامروأنهما فى حاله عشق . غلا الدم فى رأس خالد ويوسف
فى الوقت التى كانت ياسمين فى حالة من الغليان عندما جاءتها مكالمة تليفونية من إحدى الفتيات تؤكد لها أن تامر لن يتزوجها وأنه
فى مخططه أن يساوم خالد لطلاقها وأن يحصل منه على الأموال وما أن يحصل على ما يريد سوف يتركها تماما مثلما فعل فى الماضى
وهذا ليس غريبا فقد فعل هذا زمان وسوف يفعله فى المستقبل. حالة من الذهول وروح الإنتقام غطت أجواء حياة ياسمين فقد قررت ألا
تكرر الدرس السابق فالإنسان الغبى هو الذى لم يتعلم من الماضى ومثل حالتها كانت حالة خالد ويوسف وكل واحد منهما لم يأخذ القرار
بعد فى مفاتحة الآخر بما عرفه وما هى الخطوة التالية لياسمين من جانب ويوسف وخالد من جانب آخر!! ذات يوم جاءت الشرطة إلى
منزل خالد لتلقى القبض عليه وياسمين كما توجهت مجموعة أخرى من رجال الشرطة للقبض على يوسف وذلك بتهمة قتل تامر بعد أن
عثر عليه غارقا فى دمائة بعد إطلاق الرصاص عليه. الشرطة أحالت أحدهم إلى النيابة فمن الذى قتل تامر؟
