--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذالك اليوم :
.... مازلت مستيقضة أبى النوم أن يداعب أجفاني ... في هذه الليلة ... وكلما أغمضت عيني طاردتبي أشباح الحب ... لا أعرف من أين أتت ... حاولت مرارا وتكرارا أن أغلق باب أجفاني ... لكن دون جدوى ... فيأست وضننت في لحظة أن حياتي قد إنتهت ... ولن تتغير أبدا... لكن في كل مرة كنت أرى تلك الاشباح ... كنت أضنها ستغير حياتي ... لكنها تمر دون أن تغير شيئا... فأحزن وأعود إلى نقطة البداية ... أجل مازلت ملتصقة بتلك الأشباح ... علها تساعدني في حل مشاكلي ... يا إله إنه حبل يكاد ينقطع... لكن تعود تلك الاشباح مرة ثانية ... لتقطع معي مزيدا من الاشواط ... في السير في طريق طويل مع قافلة من السهاد والألم ... التي أبت هي الأخرى أن تستكين ... فأقف قليلا لأطلب الراحة فلا أحد يجيب ... ماذا عسايا أن أفعل ... لقد تحول ليلي إلى نهار لكنه مضلم... فأعود وألقي بنفسي في سرير الرقاد ... لكن النوم رفض أن يساعدني..... يا إله ماهذا إنه صوت يقول:
... أفكلما داعب النوم جفنيك أبيت ... وكلما دنى منك النعاس نأيت... امن النوم تفرين أم من الراحة تنفرين ... مالذي أقض مضجعك فجعلك من الساهرين ... وأقلق بالك فصيرك مع المشغولين... وشغل فؤادك فجعلك من القليقين... حقا لابد أنه أمر نزع النوم من عينيك... هل يستحق هذا العناء... أم أنك من الحالمين بالنجاح ... قلت من أنت ؟... قال: أنا... أنا...؟ لا يهم من أنا... قلت: بلى يهم... قال إذا أنا سراب جئت أأنس وحدتك... قال لماذا أنت خائفة ومضطربة ... أجيبي علي أساعدك ... أه... أه... على ذالك اليوم متى سيترك ذاكرتي ... قال أي يوم هذا ... قلت ذالك اليوم الذي جعلني وحيدة... قال لماذا؟... هكذا ... لادري ماذا حصل ... لكني نسيته ... ومع ذالك مازالت صورته أمام عيني ... أريد أن أتخلص من كل هذا... قال: لابأس أنا أيضا وحيد... قلت لماذا...
أهي قصة محزنة أيضا ...إذا كانت كذالك لا أريد سماعها ...لان قصتي ... قال: نعم إنها مثل قصتك... ولا داعي أن أعيدها عليك...... ثم سكت برهة ثم قال: إقتربي .... ودعيني أهمس في أذنك... و أطرق أوتار سمعك... ذالك السؤال الصعب ... إنقبض قلبي من شدة الخوف... وصرت أرتعش وأتصبب عرقا... وقلت ياترى ماهذا السؤال؟
ثم قال سؤال قد يقع على موقع الداء فيبرئه ... أو يلامس منه مرضا فيداويه ... وربما صادف فينا قلوبا حية ... ونفوسا عالية ... وأذانا صاغية ... قلت: أخبرني ماهو السؤال وكفى ثرثرة ... قال أهو الحب الذي جعلك هكذا؟...
لم أستطع أن أقول شيئا... دعيك من كل هذا ... ودعيني أقتنص هذه الفرصة ... لابثك هواجسي ... ونعيش معا في رحاب الصدق ولو للحضات ... إندهشت وبقيت صامتتة وأنا أسمعه يقول في رقة و حنان مثل خفق الوتر:
يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر... فينطفئ السحر سحر الحب سحر الزهور وسحر المروج الشهي العطر... وتهوي أزهار الحبيب الحبيب النضر ... ويختفي الجميع كحلم بديع تألق في بهجة وأندثر ... نامي يلعزيزة نامي ولا تفكري في من ذهب ... سنلتقي ولن يكون ذاك اليوم في الذاكرة... وقال أراك غدا ... فحزنت ... ولكنه قال سنكون أحبابا للأبد ولكن ليس في ليل مضلم ... ولكن في نهار مع سماء زرقاء ... ونتغنى بأغاني الطيور وعطر الزهور ... وطعم المطر.....بعد لحضة نمت نوما عميقا ولم أستيقظ حتى ساعة متأخرة ... نعم إنها زحمة الحياة التي تصيب الإنسان بأفكار تكاد تجننه لا بد أن ألتقيه يوما ما ولابد أن أالعفو ياربر ذالك القيد الذي يلفني نعم قيد الجروح والخوف لا بد أن أعثر على من يقدر مشاعري.........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذالك اليوم :
.... مازلت مستيقضة أبى النوم أن يداعب أجفاني ... في هذه الليلة ... وكلما أغمضت عيني طاردتبي أشباح الحب ... لا أعرف من أين أتت ... حاولت مرارا وتكرارا أن أغلق باب أجفاني ... لكن دون جدوى ... فيأست وضننت في لحظة أن حياتي قد إنتهت ... ولن تتغير أبدا... لكن في كل مرة كنت أرى تلك الاشباح ... كنت أضنها ستغير حياتي ... لكنها تمر دون أن تغير شيئا... فأحزن وأعود إلى نقطة البداية ... أجل مازلت ملتصقة بتلك الأشباح ... علها تساعدني في حل مشاكلي ... يا إله إنه حبل يكاد ينقطع... لكن تعود تلك الاشباح مرة ثانية ... لتقطع معي مزيدا من الاشواط ... في السير في طريق طويل مع قافلة من السهاد والألم ... التي أبت هي الأخرى أن تستكين ... فأقف قليلا لأطلب الراحة فلا أحد يجيب ... ماذا عسايا أن أفعل ... لقد تحول ليلي إلى نهار لكنه مضلم... فأعود وألقي بنفسي في سرير الرقاد ... لكن النوم رفض أن يساعدني..... يا إله ماهذا إنه صوت يقول:
... أفكلما داعب النوم جفنيك أبيت ... وكلما دنى منك النعاس نأيت... امن النوم تفرين أم من الراحة تنفرين ... مالذي أقض مضجعك فجعلك من الساهرين ... وأقلق بالك فصيرك مع المشغولين... وشغل فؤادك فجعلك من القليقين... حقا لابد أنه أمر نزع النوم من عينيك... هل يستحق هذا العناء... أم أنك من الحالمين بالنجاح ... قلت من أنت ؟... قال: أنا... أنا...؟ لا يهم من أنا... قلت: بلى يهم... قال إذا أنا سراب جئت أأنس وحدتك... قال لماذا أنت خائفة ومضطربة ... أجيبي علي أساعدك ... أه... أه... على ذالك اليوم متى سيترك ذاكرتي ... قال أي يوم هذا ... قلت ذالك اليوم الذي جعلني وحيدة... قال لماذا؟... هكذا ... لادري ماذا حصل ... لكني نسيته ... ومع ذالك مازالت صورته أمام عيني ... أريد أن أتخلص من كل هذا... قال: لابأس أنا أيضا وحيد... قلت لماذا...
أهي قصة محزنة أيضا ...إذا كانت كذالك لا أريد سماعها ...لان قصتي ... قال: نعم إنها مثل قصتك... ولا داعي أن أعيدها عليك...... ثم سكت برهة ثم قال: إقتربي .... ودعيني أهمس في أذنك... و أطرق أوتار سمعك... ذالك السؤال الصعب ... إنقبض قلبي من شدة الخوف... وصرت أرتعش وأتصبب عرقا... وقلت ياترى ماهذا السؤال؟
ثم قال سؤال قد يقع على موقع الداء فيبرئه ... أو يلامس منه مرضا فيداويه ... وربما صادف فينا قلوبا حية ... ونفوسا عالية ... وأذانا صاغية ... قلت: أخبرني ماهو السؤال وكفى ثرثرة ... قال أهو الحب الذي جعلك هكذا؟...
لم أستطع أن أقول شيئا... دعيك من كل هذا ... ودعيني أقتنص هذه الفرصة ... لابثك هواجسي ... ونعيش معا في رحاب الصدق ولو للحضات ... إندهشت وبقيت صامتتة وأنا أسمعه يقول في رقة و حنان مثل خفق الوتر:
يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر... فينطفئ السحر سحر الحب سحر الزهور وسحر المروج الشهي العطر... وتهوي أزهار الحبيب الحبيب النضر ... ويختفي الجميع كحلم بديع تألق في بهجة وأندثر ... نامي يلعزيزة نامي ولا تفكري في من ذهب ... سنلتقي ولن يكون ذاك اليوم في الذاكرة... وقال أراك غدا ... فحزنت ... ولكنه قال سنكون أحبابا للأبد ولكن ليس في ليل مضلم ... ولكن في نهار مع سماء زرقاء ... ونتغنى بأغاني الطيور وعطر الزهور ... وطعم المطر.....بعد لحضة نمت نوما عميقا ولم أستيقظ حتى ساعة متأخرة ... نعم إنها زحمة الحياة التي تصيب الإنسان بأفكار تكاد تجننه لا بد أن ألتقيه يوما ما ولابد أن أالعفو ياربر ذالك القيد الذي يلفني نعم قيد الجروح والخوف لا بد أن أعثر على من يقدر مشاعري.........