من الوصايا العملية التي يوصي بها الخبراء في تقوية العلاقة بين الأم وابنتها:
شجعي ابنتك على أن تخبرك عما يحدث معها في المدرسة بعيداً عن أسلوب الاستجواب، وتذكري أن هدفك الأول هو إبقاؤها تتكلم، هكذا تدرك أنه يمكنها الاعتماد عليك.
حاولي أن تقرئي مشاعرها، هل هي سعيدة أم حزينة، فإذا لاحظت أن أمراً ما يكدرها لكنها غير راغبة في الحديث عنه وغير متجاوبة معك ابدئي أنت بالحديث عن يومك؛ عما أسعدك فيه وما أحزنك منه.
لا تبالغي بردة الفعل حيال ما تسمعيه من ابنتك، و ذكري نفسك أن سلوك ابنتك ليس غريباً في هذا العمر.
قدمي لها الدعم العاطفيّ، وتعاطفي مع إحباطاتها، لا تنصحيها بأسلوب المحاضرة، ولا توبخيها إن قصرت في درجاتها، استبدلي نظرتها السلبية إلى نفسها بنظرة إيجابية ودعيها تدرك أن الأخطاء تمنحنا فرصة كبيرة للتّعلّم.
إن استطعت معرفة الأسباب التي تزعجها من خلال بعض المفردات التي تحدثت بها، أخبريها عن ذكرياتك المدرسية والمواقف المشابهة التي تعرضت لها، أسدي لها النصيحة، وما يجب أن تفعله بشكل غير مباشر عن طريق إخبارها بما فعلته سابقاً عندما كنت في عمرها وكيف جاء تصرفك هذا بنتائج جيدة.
يفضل أن تذهبي إلى المدرسة بين الحين والآخر وأن تكوني على تواصل مع الأخصائية الاجتماعية لسؤالها عن ابنتك في المدرسة وما تلاحظه عنها كيف تتعامل مع صديقاتها وزميلاتها بالفصل وكيف هو تفاعلها مع الآخرين، إذ يمكن أن تشتركا معاً في الوصول إلى ما تخفيه ابنتك من المشاكل التي تعترضها في المدرسة وبالتالي الوصول بالاشتراك مع الأخصائية إلى حل لتلك المشاكل.
تذكري أن الفتاة تحتاج دائماً أن تشعر أن والديها يقفان إلى جانبها وأنها لا تجابه مشكلاتها وحيدة.
يجب أن تبحث الأم عن الوسائل والطرق التي تتقرب بها إلى ابنتها وتحاول فهمها وفهم مشاعرها وطموحاتها في وقت مبكر من عمرها حتى إذا بلغت سن المراهقة كانت العلاقة بينهما مبنية على الصراحة والصداقة.
أشعريها دوماً بحبك لها وقربك منها، فإن الحب يجعلها تأنس بالحديث لك وترغب في أخذ رأيك بكل ما يحدث معها.
كوني لها الصديقة التي تستمع إليها دون أن تنقضها، تحكي لها مشاعرها فلا تهزأ بها، تتحدث لها عن طموحاتها فلا تستخف بأفكارها، فإن كنت كذلك، واعتادت صداقتك فلن تلجأ إلا لك.
حاولي أن تفهمي ابنتك ما تحب وما تكره، مما تخاف ولمن تأمن، هواياتها أمانيها، ما تفضله في صديقتها، دعيها تتكلم بصراحة كيف تتمنى أن تكون أمها وكيف تحب أن تعاملها.
فإن تكلمت دعيها تتحدث دون أن تقاطعيها بنصائحك المباشرة، دعي لأفكارها العنان لتخرج للنور لتقرئيها بشكل جيد فإنك بذلك ستتعرفين إلى ابنتك عن كثب ولاشك أنك ستكتشفين بها أشياء لم تكوني تعرفينها عنها، فقد اعتدت النظر على ابنتك على أنها ما زالت طفلة صغيرة، لكنها كبرت أكثر مما توقعت، وفهمت أكثر مما اعتقدت.
شجعي ابنتك على أن تخبرك عما يحدث معها في المدرسة بعيداً عن أسلوب الاستجواب، وتذكري أن هدفك الأول هو إبقاؤها تتكلم، هكذا تدرك أنه يمكنها الاعتماد عليك.
حاولي أن تقرئي مشاعرها، هل هي سعيدة أم حزينة، فإذا لاحظت أن أمراً ما يكدرها لكنها غير راغبة في الحديث عنه وغير متجاوبة معك ابدئي أنت بالحديث عن يومك؛ عما أسعدك فيه وما أحزنك منه.
لا تبالغي بردة الفعل حيال ما تسمعيه من ابنتك، و ذكري نفسك أن سلوك ابنتك ليس غريباً في هذا العمر.
قدمي لها الدعم العاطفيّ، وتعاطفي مع إحباطاتها، لا تنصحيها بأسلوب المحاضرة، ولا توبخيها إن قصرت في درجاتها، استبدلي نظرتها السلبية إلى نفسها بنظرة إيجابية ودعيها تدرك أن الأخطاء تمنحنا فرصة كبيرة للتّعلّم.
إن استطعت معرفة الأسباب التي تزعجها من خلال بعض المفردات التي تحدثت بها، أخبريها عن ذكرياتك المدرسية والمواقف المشابهة التي تعرضت لها، أسدي لها النصيحة، وما يجب أن تفعله بشكل غير مباشر عن طريق إخبارها بما فعلته سابقاً عندما كنت في عمرها وكيف جاء تصرفك هذا بنتائج جيدة.
يفضل أن تذهبي إلى المدرسة بين الحين والآخر وأن تكوني على تواصل مع الأخصائية الاجتماعية لسؤالها عن ابنتك في المدرسة وما تلاحظه عنها كيف تتعامل مع صديقاتها وزميلاتها بالفصل وكيف هو تفاعلها مع الآخرين، إذ يمكن أن تشتركا معاً في الوصول إلى ما تخفيه ابنتك من المشاكل التي تعترضها في المدرسة وبالتالي الوصول بالاشتراك مع الأخصائية إلى حل لتلك المشاكل.
تذكري أن الفتاة تحتاج دائماً أن تشعر أن والديها يقفان إلى جانبها وأنها لا تجابه مشكلاتها وحيدة.
يجب أن تبحث الأم عن الوسائل والطرق التي تتقرب بها إلى ابنتها وتحاول فهمها وفهم مشاعرها وطموحاتها في وقت مبكر من عمرها حتى إذا بلغت سن المراهقة كانت العلاقة بينهما مبنية على الصراحة والصداقة.
أشعريها دوماً بحبك لها وقربك منها، فإن الحب يجعلها تأنس بالحديث لك وترغب في أخذ رأيك بكل ما يحدث معها.
كوني لها الصديقة التي تستمع إليها دون أن تنقضها، تحكي لها مشاعرها فلا تهزأ بها، تتحدث لها عن طموحاتها فلا تستخف بأفكارها، فإن كنت كذلك، واعتادت صداقتك فلن تلجأ إلا لك.
حاولي أن تفهمي ابنتك ما تحب وما تكره، مما تخاف ولمن تأمن، هواياتها أمانيها، ما تفضله في صديقتها، دعيها تتكلم بصراحة كيف تتمنى أن تكون أمها وكيف تحب أن تعاملها.
فإن تكلمت دعيها تتحدث دون أن تقاطعيها بنصائحك المباشرة، دعي لأفكارها العنان لتخرج للنور لتقرئيها بشكل جيد فإنك بذلك ستتعرفين إلى ابنتك عن كثب ولاشك أنك ستكتشفين بها أشياء لم تكوني تعرفينها عنها، فقد اعتدت النظر على ابنتك على أنها ما زالت طفلة صغيرة، لكنها كبرت أكثر مما توقعت، وفهمت أكثر مما اعتقدت.