ربنا ما خلقت هذا باطلا
قد يستغرب البعض شيئا أوجده الله في الجسم وقد يتساءل لم أوجد الله سبحانه وتعالى هذا الشيء في جسمي.أحد هذه الأمور التي أوجدها الله في جسم الانسان والذي قد يظن البعض بأنها وجدت عبثاً وبدون فائدة
هي: الريق "اللعاب" والعرق.
نعم فإلى هؤلاء أقول: بسم الله الرحمن الرحيم "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" صدق الله العظيم.
فللعاب الإنسان وظيفة كبيرة في الحفاظ على الفم واللثة والأسنان فاللعاب:
1- يرطب فراغ الفم والبلعوم فلو لم يكن ذلك لهاجمت الجراثيم الفم ولانتشرت أمراض اللثة.
2- اللعاب يلين المضغ والبلع فهو يعمل على تليين الطعام فيسهل المضغ وحركة اللسان وانزلاق الطعام للمرئ.
3- تليين مخارج الحروف والكلام فترطيب الفم هو أساس الكلام فاشتراك الحركات بين اللسان والأسنان والشفة تحتاج إلى الترطيب بواسطة اللعاب وذلك لإخراج الكلمات.
وعليه من يتكلم كثيرا قد يطلب تزويده بالماء لأن ريقه قد يجف.
4- اللعاب يلاءم برودة وسخونة الطعام في الفم ,ويخفف تركيز بعض الأطعمة كتخفيف تركيز الحوامض لمنع الضرر لهذه الحوامض في الفم.
5- يقوم اللعاب بتغذية الإسنان قبل بزوغها وذلك بتزويدها بالمعادن.
6- اللعاب يحتوي على الكالسيوم والفوسفات وبدورهما يمنعان تآكل وهدم الأسنان.
7- اللعاب يشكل طبقة من البروتينات السكرية والتي تقلل من احتكاك الأسنان.
أما العرق والتعرق فهي مشكلة قد تزعج الجميع وبالأخص في فصل الصيف وهذا "المزعج" هو نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا فالتعرق هو رد فعل لارتفاع درجة حرارة الجسد بعد بذل الجهد الجسماني أو التعرض للشمس والحر أو التعرض للأمراض فهو يعمل على تبريد الجسم وإنزال درجة حرارته.
ويعتبر العرق كاشفا لبعض الأمراض العضوية أو الالتهابات وبالأخص التهابات المسالك البولية ,وكذلك التعرق الليلي قد يكون من علامات مرض السرطان.
والعرق في صورته الأصلية بلا رائحة والذي يالعفو يارببه الرائحة هي الأطعمة التي يتناولها الإنسان كالتوابل أو تناول بعض أنواع الأدوية فعند تفاعل العرق مع البكتيريا يكتسب الرائحة الكريهة.
اسأل الله أن يرح قلوبنا وأن يمتعنا بصحة جيدة فهو ولينا وهو نعم النصير.
قد يستغرب البعض شيئا أوجده الله في الجسم وقد يتساءل لم أوجد الله سبحانه وتعالى هذا الشيء في جسمي.أحد هذه الأمور التي أوجدها الله في جسم الانسان والذي قد يظن البعض بأنها وجدت عبثاً وبدون فائدة
هي: الريق "اللعاب" والعرق.
نعم فإلى هؤلاء أقول: بسم الله الرحمن الرحيم "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" صدق الله العظيم.
فللعاب الإنسان وظيفة كبيرة في الحفاظ على الفم واللثة والأسنان فاللعاب:
1- يرطب فراغ الفم والبلعوم فلو لم يكن ذلك لهاجمت الجراثيم الفم ولانتشرت أمراض اللثة.
2- اللعاب يلين المضغ والبلع فهو يعمل على تليين الطعام فيسهل المضغ وحركة اللسان وانزلاق الطعام للمرئ.
3- تليين مخارج الحروف والكلام فترطيب الفم هو أساس الكلام فاشتراك الحركات بين اللسان والأسنان والشفة تحتاج إلى الترطيب بواسطة اللعاب وذلك لإخراج الكلمات.
وعليه من يتكلم كثيرا قد يطلب تزويده بالماء لأن ريقه قد يجف.
4- اللعاب يلاءم برودة وسخونة الطعام في الفم ,ويخفف تركيز بعض الأطعمة كتخفيف تركيز الحوامض لمنع الضرر لهذه الحوامض في الفم.
5- يقوم اللعاب بتغذية الإسنان قبل بزوغها وذلك بتزويدها بالمعادن.
6- اللعاب يحتوي على الكالسيوم والفوسفات وبدورهما يمنعان تآكل وهدم الأسنان.
7- اللعاب يشكل طبقة من البروتينات السكرية والتي تقلل من احتكاك الأسنان.
أما العرق والتعرق فهي مشكلة قد تزعج الجميع وبالأخص في فصل الصيف وهذا "المزعج" هو نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا فالتعرق هو رد فعل لارتفاع درجة حرارة الجسد بعد بذل الجهد الجسماني أو التعرض للشمس والحر أو التعرض للأمراض فهو يعمل على تبريد الجسم وإنزال درجة حرارته.
ويعتبر العرق كاشفا لبعض الأمراض العضوية أو الالتهابات وبالأخص التهابات المسالك البولية ,وكذلك التعرق الليلي قد يكون من علامات مرض السرطان.
والعرق في صورته الأصلية بلا رائحة والذي يالعفو يارببه الرائحة هي الأطعمة التي يتناولها الإنسان كالتوابل أو تناول بعض أنواع الأدوية فعند تفاعل العرق مع البكتيريا يكتسب الرائحة الكريهة.
اسأل الله أن يرح قلوبنا وأن يمتعنا بصحة جيدة فهو ولينا وهو نعم النصير.