السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الخلاف لا يفسد للود قضية"...هكذا يقول المثل الشعبي المعروف ،فما بالكم اذا كان الخلاف بين الطرفين يعيشان تحت سقف واحد ،مثل الوالدين وابنائهم ،الذين يفتقد الكثيرمنهم لغة الحوار الهادئ البناء،لاسباب كثيرة اهمها،
عدم قبول بعض الاباء بمبدا الحوار مع الاولاد بحجة صغر سنهم وقلة وعيهم ،وصعوبة فهم الاطفال لافكار الكبار ،وعدم احترام بعض الابناء لابائهم بسبب الصحبة السيئة والتاثيرات السلبية من المجتمع المحيط بهم،
ولان الاباء اكثر وعيا ،واكثرحاجة الي التحاور مع ابنائهم لتهذيب سلوكهم ،وغرس القيم النبيلة
فيهم ،وابعادهم عن السلوكيات الخاطئة والاقوال البذيئة،فالواقع يفرض نزول كل اب وام الي مستوي تفكير ابنائه حتي يضمن نجاح الحوار وتحقيقه للاهداف المرجوة،وهذه بعض الخطوات المهمة التي ينصح بتطبيقها للوصول الي هذا الهدف وهي:
-احترام مشاعر وافكار الابناء مهما كانت متواضعة والانطلاق منها الي تنميتها وتحسين اتجاها.
-تقدير رغبات الابناء المنطقية وهواياتهم والحرص علي مشاركتهم في انشطتهم واحاديثهم وافكارهم.
-بناء جسور الثقة المتبادلة بين الاباء والابناء التي تعتمد علي غرس انطباع ايجابي عندهم يفضي الي تعريفهم حجم المحبة والعواطف التي يكنها لها اباؤهم،فلا بد ان يحس الابناء باننا نحبهم ونسعي لمساعدتهم ونضحي من اجلهم.
-حسن الاصغاء للابناء والاستماع لمشكلاتهم لان ذلك يتيح للاباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق اهدافهم كي نستطيع مساعدتهم.
-اثناء الحوار لا بد من تذكر ان كل انسان معرض للخطأ،وذلك حتي لا يمتنع الابناء عن نقل مشكلاتهم الي الاهل خوفا من السخرية او العقاب.
-عدم التقليل من قدرات الابناء وشأنهم او مقارنتهم بمن هم افضل منهم في جانب معين ،لان هذا الاسلوب يزرع في نفوسهم الكراهية والبعد ويولد النفور والجفاء.
-إشعار الابناء بأهميتهم ومنحهم الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الاعمال والمسؤوليات لهم بما يتناسب مع اعمارهم وامكاناتهم.
-الاهتمام بالموضوعات والاحاديث التي يحبها الابناء ويسعون لها،لان ذلك يجعلهم يشعرون بمشاركة الاهل لهم في كل شئ،وانهم يريدون اسعادهم وادخال السرور علي نفوسهم.
-مقابلة اقتراحات الابناء وافكارهم وملاحظاتهم باحترام وتقدير طالما انها لا تخل بالاخلاق ولا تنافي تعاليم الدين.
-ضرورة تشجيع الابناء علي الافصاح عما يجول في خواطرهم من افكار وتساءلات مهما كانت صغيرة او غير مهمة لان الاهل اقدر علي تقديم الاجابات السليمة من غيرهم.
"الخلاف لا يفسد للود قضية"...هكذا يقول المثل الشعبي المعروف ،فما بالكم اذا كان الخلاف بين الطرفين يعيشان تحت سقف واحد ،مثل الوالدين وابنائهم ،الذين يفتقد الكثيرمنهم لغة الحوار الهادئ البناء،لاسباب كثيرة اهمها،
عدم قبول بعض الاباء بمبدا الحوار مع الاولاد بحجة صغر سنهم وقلة وعيهم ،وصعوبة فهم الاطفال لافكار الكبار ،وعدم احترام بعض الابناء لابائهم بسبب الصحبة السيئة والتاثيرات السلبية من المجتمع المحيط بهم،
ولان الاباء اكثر وعيا ،واكثرحاجة الي التحاور مع ابنائهم لتهذيب سلوكهم ،وغرس القيم النبيلة
فيهم ،وابعادهم عن السلوكيات الخاطئة والاقوال البذيئة،فالواقع يفرض نزول كل اب وام الي مستوي تفكير ابنائه حتي يضمن نجاح الحوار وتحقيقه للاهداف المرجوة،وهذه بعض الخطوات المهمة التي ينصح بتطبيقها للوصول الي هذا الهدف وهي:
-احترام مشاعر وافكار الابناء مهما كانت متواضعة والانطلاق منها الي تنميتها وتحسين اتجاها.
-تقدير رغبات الابناء المنطقية وهواياتهم والحرص علي مشاركتهم في انشطتهم واحاديثهم وافكارهم.
-بناء جسور الثقة المتبادلة بين الاباء والابناء التي تعتمد علي غرس انطباع ايجابي عندهم يفضي الي تعريفهم حجم المحبة والعواطف التي يكنها لها اباؤهم،فلا بد ان يحس الابناء باننا نحبهم ونسعي لمساعدتهم ونضحي من اجلهم.
-حسن الاصغاء للابناء والاستماع لمشكلاتهم لان ذلك يتيح للاباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق اهدافهم كي نستطيع مساعدتهم.
-اثناء الحوار لا بد من تذكر ان كل انسان معرض للخطأ،وذلك حتي لا يمتنع الابناء عن نقل مشكلاتهم الي الاهل خوفا من السخرية او العقاب.
-عدم التقليل من قدرات الابناء وشأنهم او مقارنتهم بمن هم افضل منهم في جانب معين ،لان هذا الاسلوب يزرع في نفوسهم الكراهية والبعد ويولد النفور والجفاء.
-إشعار الابناء بأهميتهم ومنحهم الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الاعمال والمسؤوليات لهم بما يتناسب مع اعمارهم وامكاناتهم.
-الاهتمام بالموضوعات والاحاديث التي يحبها الابناء ويسعون لها،لان ذلك يجعلهم يشعرون بمشاركة الاهل لهم في كل شئ،وانهم يريدون اسعادهم وادخال السرور علي نفوسهم.
-مقابلة اقتراحات الابناء وافكارهم وملاحظاتهم باحترام وتقدير طالما انها لا تخل بالاخلاق ولا تنافي تعاليم الدين.
-ضرورة تشجيع الابناء علي الافصاح عما يجول في خواطرهم من افكار وتساءلات مهما كانت صغيرة او غير مهمة لان الاهل اقدر علي تقديم الاجابات السليمة من غيرهم.