السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت وأنا أبحث بين ثنايا قراءاتي القديمة ،،
موضوعا جميلا لكاتبة تهتم بقضايا المرأة ،،
وقد قمت بنقله لما رأيت من بعضنا التقليل من شأن المرأة ،،،
ولكم أن تكتبوا ماشئتم ،،،
من تعليق أو غيره :
كتبت ليلى أحمد الأحدب مقالا في عدد "الوطن" رقم 1380 في 22/5/1425هـ
تحت عنوان "التمييز ضد المرأة منكر عظيم" وتعقيبا عليه أقول إن كتابات الأحدب فيما يتعلق
بحقوق المرأة العربية والمسلمة كتابات جيدة وعميقة وتتصف بالعقلانية والموضوعية.
وقد لاحظت أن معظم من يردون على مقالاتها يشطحون في ردودهم وآرائهم بغير سند شرعي
مقنع. وهذا غير مجد في أسلوب الحوار الحضاري الراقي. فالجميع ينشد الحق والعدل،
وحقوق المرأة المسلمة قد كفلها لها كاملة ديننا الإسلامي الحنيف ولكن العادات والتقاليد سلبت
منها معظمها وحلت محلها تحقيقا للوصاية التي فرضها الرجل في مجتمعنا على المرأة ليطبق
عليها حكم القوي على الضعيف وهذا مناف لحكم الله وشرعه ولكن لن يضيع حق وراءه مطالب.
فالمرأة العربية والمسلمة لا تريد إلا استرداد حقها المستمد من ثوابت دينها، فهي تريد أن تكون
أما مثالية قوية الشخصية إذا أعدت أعدت شعبا طيب الأعراق، وتدير بيتها ومملكتها بكل عزم
واقتدار، تربي أولادها على آداب وأخلاق الإسلام وتعطي زوجها كامل حقوقه وتطالبه بكامل
حقوقها، تريد مساواتها بالرجل في كل شيء ما عدا ما ورد فيه نص شرعي من الكتاب والسنة
أو ما أبدعه الله سبحانه وتعالى في فطرة خلق الذكر والأنثى فهي تريد أن تعمل فيما يخدم دينها
ودنياها وأبناء وطنها، تريد أن تشارك مشاركة فعالة في بناء حضارة بلدها فكل الأعمال والمناصب
التي تناسب قدراتها وفطرتها قد أباحها لها دينها، ولكن ظلم بعض الرجال وجبروتهم حرمها
من العمل، يريدون أن يكونوا هم الأسياد وهي المطيعة، يعضلونها عن الزواج من كفئها
ويحجرون عليها لابن عمها ولو كان غير مرضيّ عنه في دينه وخلقه يستولون على رواتبها
إذا كانت تعمل ويتحاشون ذكر اسمها تحرجا في مجالسهم العامة، ومن عجائب هذا الزمان
أن بعض النساء وهن قليلات استمرأن هذا الهوان ورضين به ومن يرضى بالهوان يهان.
وجدت وأنا أبحث بين ثنايا قراءاتي القديمة ،،
موضوعا جميلا لكاتبة تهتم بقضايا المرأة ،،
وقد قمت بنقله لما رأيت من بعضنا التقليل من شأن المرأة ،،،
ولكم أن تكتبوا ماشئتم ،،،
من تعليق أو غيره :
كتبت ليلى أحمد الأحدب مقالا في عدد "الوطن" رقم 1380 في 22/5/1425هـ
تحت عنوان "التمييز ضد المرأة منكر عظيم" وتعقيبا عليه أقول إن كتابات الأحدب فيما يتعلق
بحقوق المرأة العربية والمسلمة كتابات جيدة وعميقة وتتصف بالعقلانية والموضوعية.
وقد لاحظت أن معظم من يردون على مقالاتها يشطحون في ردودهم وآرائهم بغير سند شرعي
مقنع. وهذا غير مجد في أسلوب الحوار الحضاري الراقي. فالجميع ينشد الحق والعدل،
وحقوق المرأة المسلمة قد كفلها لها كاملة ديننا الإسلامي الحنيف ولكن العادات والتقاليد سلبت
منها معظمها وحلت محلها تحقيقا للوصاية التي فرضها الرجل في مجتمعنا على المرأة ليطبق
عليها حكم القوي على الضعيف وهذا مناف لحكم الله وشرعه ولكن لن يضيع حق وراءه مطالب.
فالمرأة العربية والمسلمة لا تريد إلا استرداد حقها المستمد من ثوابت دينها، فهي تريد أن تكون
أما مثالية قوية الشخصية إذا أعدت أعدت شعبا طيب الأعراق، وتدير بيتها ومملكتها بكل عزم
واقتدار، تربي أولادها على آداب وأخلاق الإسلام وتعطي زوجها كامل حقوقه وتطالبه بكامل
حقوقها، تريد مساواتها بالرجل في كل شيء ما عدا ما ورد فيه نص شرعي من الكتاب والسنة
أو ما أبدعه الله سبحانه وتعالى في فطرة خلق الذكر والأنثى فهي تريد أن تعمل فيما يخدم دينها
ودنياها وأبناء وطنها، تريد أن تشارك مشاركة فعالة في بناء حضارة بلدها فكل الأعمال والمناصب
التي تناسب قدراتها وفطرتها قد أباحها لها دينها، ولكن ظلم بعض الرجال وجبروتهم حرمها
من العمل، يريدون أن يكونوا هم الأسياد وهي المطيعة، يعضلونها عن الزواج من كفئها
ويحجرون عليها لابن عمها ولو كان غير مرضيّ عنه في دينه وخلقه يستولون على رواتبها
إذا كانت تعمل ويتحاشون ذكر اسمها تحرجا في مجالسهم العامة، ومن عجائب هذا الزمان
أن بعض النساء وهن قليلات استمرأن هذا الهوان ورضين به ومن يرضى بالهوان يهان.